بقلم // راتب هلال
قالها الحجاج بن يوسف الثقفي ((انى أري رؤوسا قد اينعت وحان وقت قطافها))
وكأن الحجاج قد بعث من جديد ليري هذا المشهد التاريخي وارهقه الصبر الطويل من حكام العرب علي أفعال هذا المعتوه الطفولية تارة والتآمرية تارات أخري هذا المراهق التى حملته دانات مدافع الصهيوامربكية ليجلس علي كرسي الإمارة المنقوش بدم الغدر الخنوع
في البداية ظن هذا المراهق حين اشتد ساعده انه يستطيع أن يرمي حجرا في وجه أسياده وشجعه الراهب الأكبر حمد بن جاسم علي أفعاله الغير مسؤلة وجند قنواته لتبث سمومها في مشارق الأرض ومغاربها وجمع حوله من كل صوب طبال ومزمار طبال للدين يتمثل في (القرداوى) ومزامير كثر في السياسة وحاول بكل ما أوتي من سرة الدنانير والدراهم أن يضرب عمق العروبة وان يزرع خونته في كل ركن من الوطن العربي بأوامر عليا من كهنته وحاخاماته ظانا منه أنه في بروج محصنة وحماية لا تصد ولا ترد .
ولكن لأن عقله الصغير غير قادر علي تحمل ما اوكلو به اليه أسياده في البنتاجون والكنسيت وقع في حفرة الخطيئة التى تجبر أسياده الآن عن التخلي عنه والتضحية به مقابل الحفاظ علي وجودها وأيقنو انهم اختارو الأسوأ فانفضو من حوله وققزو من السفينه وتركوه وحده يواجه امواج الغضب العاتية التي ستجذبه لا محالة إلا القاع حيث مكانه الطبيعي مع إخوانه من خونة الأوطان والشعوب .
فقريبا جدا سنسمع خبر ازاحته ورجوعه الي حضن أمه موزة باكيا غير مأسوفا عليه …